رووداو ديجيتال
تبنى تنظيم داعش، الهجوم الذي طال مدينة كرمان الايرانية، والذي تسبب بمقتل واصابة العشرات من الايرانيين، أثناء مراسم الذكرى السنوية لمقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني السابق قاسم سليماني.
مواقع مؤيدة للتنظيم المتشدد، نشرت بياناً ذكرت فيه ان الانتحاريين "عمر الموحد" و"سيف الله المجاهد" فجرا حزاميهما الناسفين وسط الجموع، ما أسفر عن مقتل واصابة 300 شخص، حسب هذه المواقع.
وأودى تفجيران مزدوجان استهدفا مراسم ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، في مسقط رأسه بمدينة كرمان، بحياة العشرات.
وقع الانفجار الأول على بعد 700 متر من المقبرة، والثاني على بعد كيلومتر منه، وفق وكالة الأنباء الرسمية، ثم أعلنت الحكومة إثر ذلك الحداد ليوم واحد على أرواح الضحايا.
أظهرت اللقطات تواجد الآلاف على الطريق، قبل أن يُسمع من بعيد دوي انفجار أثار هلعاً بين الحاضرين الذين بدأ كثيرون منهم بالركض للابتعاد عن المكان، كما أمكن رؤية دخان يتصاعد في الخلفية، بينما عمل عناصر من قوات الأمن على فرض طوق.
وأفادت وكالة تسنيم بأن الانفجارين نجما عن حقيبتين تحملان متفجرات على الطريق المؤدي الى مسجد "صاحب الزمان" حيث المقبرة، فجرتا باستخدام جهاز تحكم عن بعد.
وكانت الجموع تحيي الذكرى الرابعة لمقتل سليماني بضربة جوية أميركية فجر الثالث من كانون الثاني 2020 بعيد خروجه من مطار بغداد، وقضى معه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً