أبو ريشة عن قصف القنصلية الإيرانية بدمشق: الثأر لا ينبغي بالنيابة

03-04-2024
رووداو
الكلمات الدالة القنصلية الإيرانية القصف الإسرائيلي إيران الحرس الثوري
A+ A-
رووداو ديجيتال

اعتبر رئيس صحوة العراق، أحمد أبو ريشة، أن الرد الإيراني على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق، يجب ألا يكون بالنيابة أو بقصف عوائل آمنة.
 
وكانت إيران سابقا، استهدفت  قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق التي تتواجد فيها قوات من التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده واشنطن، ردا على اغتيال طائرة مسيرة أميركية لقائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني ببغداد.
 
وعادت طهران لتستهدف لمرتين مواقع في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، عقب تعرض مصالحها لهجمات إسرائيلية مدمرة في سوريا، وقالت أن هجماتها هذه تستهدف "أوكارا إسرائيلية" في أربيل.
 
لكن لجان التحقيق في إقليم كرودستان، وبغداد، أثبتت أن الهجمات استهدفت منازل لرجال أعمال كورد، متسببة بسقوط ضحايا مدنيين، وأنه لا صحة للرواية الإيرانية إطلاقا.
 
والاثنين 1 نيسان 2024، استهدف هجوم إسرائيلي القنصلية الإيرانية في العامصة السورية دمشق، قالت إيران إن مقاتلات من طراز F-35 نفتذه، وأسفر عن مقتل 7 مستشارين في الحرس الثوري، بينهم قائد (قوة القدس في سوريا ولبنان)، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي.
 
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني أن بلاده "تحتفظ بحق الرد، وستقرر طبيعة رد الفعل ومعاقبة المعتدي".
 
وحول ذلك قال أبو ريشة في تدوينة على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، إن "تقاليد الأمم والشعوب ومنذ القدم، أقتضت أن يكون الثأر معلنا ويستهدف الجاني نفسه لا غيره، كي يحقق هدفه ومبتغاه من تأديب المعتدين وحماية النفس وحفظ الكرامة والحق".
 
وأشار إلى أنه "بعد التهديد والوعيد الذي سمعناه، لازلنا نترقب وعيوننا ترنو إلى السماء لنشاهد الصواريخ تعبر سماءنا هذه المرة إلى مستعمرات الاحتلال الصهيوني ولا تسقط في أراضينا كما يحصل كل مرة، بقصف عوائل آمنه تحت ذريعة التجسس والعمالة".
 
ولفت رئيس صحوة العراق، إلى أن "الثأر لا ينبغي أن يكون بالنيابة، من خلال استخدام الأذرع الموالية في ساحات أخرى للإنتقام من جهات لا علاقة لها بالحادث".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب