"مات مظلوماً".. ذوو عباس الذي قتل عائلته وانتحر يدعون الحكومة لمتابعة القضية

10-05-2024
مصطفى كوران
مصطفى كوران
والد عباس أصغر ضحايا وتشيع لأحد الجثامين
والد عباس أصغر ضحايا وتشيع لأحد الجثامين
الكلمات الدالة العراق إقليم كوردستان
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أنهك البكاء والنحيب والد عباس ذي العام الواحد، أصغر ضحايا "مجرزة" حي الموظفين بقضاء شط العرب، بحيث لم يعد أحمد شاكر يقوى على الوقوف، في وقت يصرّ فيه ذوو عباس الذي قيل إنه قتل عائلته قبل أن ينتحر على "مظلوميته". 
 
وبعد تشريح دام 15 ساعة، سلّم الطب العدلي جثامين الأشخاص الـ 12 الذين قتلوا ليلة 8/9 في البصرة لذويهم من أجل دفنهم في مثواهم الأخير.
 
عمار جاسم، إبن عم عباس حمزة حسين، اعتبر في حديثه لشبكة رووداو الإعلامية، أن "ما يقوله الإعلام والدولة غير مقبول. نريد من الحكومة أن تتابع الأمر. هذا الشخص مات مظلوماً. 12 شخصاً قضوا دون سبب".
 
كما أكد فاضل كريم، ابن خاله، لرووداو: "لم تكن لديه مشاكل، وليس مديناً لأحد كما ذكرت وسائل الإعلام".
 
ورأى أن "ما ذكر عن قتله لعائلته غير صحيح. (على العكس) جاءنا أناس قالوا إنهم مدينون له". 
 
أما أبو باسم، عم عباس، فرجّح لرووداو "بنسبة 85% أن يكون الرجل قد تعرض للغدر. لكن يبقى أمر إصابته في الوجه متروكاً للطبيب. 3 رصاصات". 
 
وأضاف إن عباس كان "إنساناً مؤدباً يخشى الله ومتزوجاً من امرأة ثانية سورية". 
 
في وقت يقال إن ديوناً تبلغ ملياري دينار أثرت في وضع عباس النفسي، يؤكد ذووه إنه كان بأفضل حال وميسوراً. وحتى لو كان مديناً كان بإمكانه تسديد دينه من خلال بيع 3 منازل ومعمل كبير للنجارة ومكتب للعقارات. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب