شجار حول مجرى مياه يدفع جاراً لقتل جاره في بغداد

13-11-2023
أنمار غازي
محمد البديري وشقيقه
محمد البديري وشقيقه
الكلمات الدالة العراق بغداد جريمة قتل
A+ A-
رووداو ديجيتال

محمد الشاب الثلاثيني اصبح طريح الفراش اثر تلقيه طعنات بالسكين ورصاصة كادت ان تودي بحياته، بعد مشاجرة مع جاره الذي اعترض على مجرى للمياه يصل داره، ما دفع جاره واولاده الى طعنه 5 طعنات وقتل أخيه باثنى عشرة طعنة.
 
محمد ثجيل البديري، المصاب، سرد لشبكة رووداو الإعلامية حيثيات القصة، مبدياً اسفه وحزنه على ما حدث.
 
وقال محمد: "تشاجروا معنا بسبب انحدار الماء من عتبة المنزل، هذا سبّب ازعاج لهم. جاءوا يتحدثون بأصوات عالية وسبّ وشتم، قلت لهم انه ماء ولا داعي لكل ذلك، نحن جيران، لم ينفع معهم ذلك".
 
واضاف "وقعت المشاجرة بينا وبينهم بالأيادي، بعدها قاموا بجلب السكاكين وطعنوننا أنا وأخي. أخي طُعن بـ12 طعنة ففارق الحياة بنفس اللحظة، وانا طعنت بـ5 طعنات ورصاصة، وهذا هو حالي"، مشيراً الى ان "اخي مات وترك اطفال اثنين على أمر لا داع له".
 
ذوو المجني عليه وشقيقه المصاب يطالبون السلطات الأمنية بالقبض على الجناة ومحاكمتهم باقصى العقوبات، مؤكدين على وجود هدنة عشائرية في الوقت الحاضر.
 
من جانبه، أكد الشيخ بشار فهد البديري، عم المجني عليه، أن "الجناة طلقاء حتى الان، ولم تستطع القوات الامنية القبض عليهم"، لافتاً الى ان "نحن كلنا امل بالقوات الامنية بأن تلقي القبض على الجناة ويدخلون تحت مظلة القانون".
 
وأردف الشيخ البديري: "نطالب بأقصى العقوبات لأن طريقة القتل طريقة بشعة ووحشية وهمجية".
 
اما وزارة الداخلية، فقد اشارت الى ان العمليات الإجرامية سببها السلاح المنفلت، مؤكدة انها تعمل على حصر السلاح بيد الدولة وشراءه عبر أكثر من 690 مركزاً امنياً خلال الفترة المقبلة.
 
فارق المواطن حمزة الحياة، بينما يرقد أخوه محمد في فراشه ويعاني من إصابة خطرة، لتبقى مطالبات ذويهما بالقبض على الجناة ومحاسبتهم وفق القانون.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب