سقوط جرحى إثر اشتباك القوات الأمنية مع متظاهرين في بغداد

25-10-2020
محمد التميمي
احد جرحى ساحة العلاوي وسط بغداد- رووداو كرافك
احد جرحى ساحة العلاوي وسط بغداد- رووداو كرافك
الكلمات الدالة تظاهرات تشرين سقوط جرحى ساحة التحرير ساحة العلاوي بغداد
A+ A-

رووداو ديجيتال

أفاد متظاهرون في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد وآخرون متواجدون في منطقة العلاوي، بسقوط جرحى إثر صد قوات مكافحة الشغب للمتظاهرين المتواجدين في العلاوي.


وقال المتظاهرون في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية أن اشتباكات حصلت بين متظاهرين متواجدين في ساحة العلاوي وقوات مكافحة الشغب أسفرت عن سقوط عدة جرحى، لم يذكروا عددهم.

وأضافوا أن هناك غليانا في نفوس المحتجين تجاه من يرتدي زي مكافحة الشغب، لأنهم في الماضي هم من تسبب بمقتل وجرح الكثير من أصدقائهم ورفقائهم، حسب المتظاهرين.

 وعزوا سبب الاشتباك إلى عدم وجود حد فاصل بين القوات الأمنية والمتظاهرين، مبينين أن كلا الطرفين متقاربان جداً، مايثير التدافع والتوتر والاشتباك في عدد من الحالات.

وأكدوا أنه حال وقوع الاشتباك  شكل المتظاهرون خط تماس امام القوات الامنية يفصل المتظاهرين عنهم.

إلى ذلك دعا الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق، المتظاهرين إلى عدم التظاهر خارج ساحة التحرير ببغداد، والتعاون مع الاجهزة الأمنية والابلاغ عن اي حالة سلبية او مشبوهة.

الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، دعا أيضاً، إلى عدم السماح لبعض "مدعين الانتماء للمتظاهرين بالاعتداء على القوات الأمنية".

وغرد رسول على تويتر، " ندعو ابناءنا المتظاهرين الى عدم التظاهر خارج ساحة التحرير ببغداد كونها مؤمنة بالكامل، كما ندعوهم الى التعاون مع الاجهزة الامنية والابلاغ عن اي حالة سلبية او مشبوهة وعدم السماح لبعض مدعين الانتماء للمتظاهرين بالاعتداء على القوات الأمنية المتواجدة لحمايتهم فهم أبناء بلدهم".
 
يذكر أنه، يمر اليوم عام على اندلاع الاحتجاجات الشعبية في العراق، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2019 حيث شملت العاصمة بغداد ومحافظات أخرى.

ولم تقنع المتظاهرين استقالة رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، بإنهاء احتجاجاتهم المتواصلة في بغداد والمناطق الجنوبية، مؤكدين عزمهم على "تنحية جميع رموز الفساد". 

وينعم العراق بعامين من الاستقرار النسبي منذ أن ألحق الهزيمة بتنظيم داعش "الدولة الإسلامية" في 2017. لكن على الرغم من ثروة العراق النفطية، يعيش كثير من سكانه في فقر ولا سبيل لهم للحصول على المياه النظيفة أو الكهرباء أو الرعاية الصحية أو التعليم إلا على نحو محدود.

وطالب المحتجون العراقيون، الحكومة العراقية بالخدمات والتعيينات، وتكافؤ فرص العمل والعدالة، حيث أجبرتهم جائحة كورونا والتغييرات الاقتصادية والسياسية إلى إيقاف التظاهرات، إلا أن الشارع العراقي ما يزال يشهد هدوءاً حذراً يترقب المواطنون خلاله ما ستأتي به الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

رووداو

رووداو في موقع "مجزرة" البصرة.. أقارب الضحايا ينفون أن يكون الأب هو الجاني

هزت محافظة البصرة أقصى جنوب العراق، حادثة مؤلمة، حيث لقيت عائلة مكونة من 12 فردا مصرعها، وقالت شرطة المحافظة، إن "الأب أقدم على قتل عائلته لأسباب نفسية – مادية"، فيما نفى أقاربه أن "يكون الأب قتل أبنائه أو يكون مديونا، لاسيما وأن حالته المادية جيدة".