صحفي مهدد بالتصفية بسبب تقرير عن المصارف ونقابة الصحفيين ترفض منحه الهوية

30-07-2023
الكلمات الدالة الفساد في العراق نقابة الصحفيين
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

ناشد الصحفي حسن نبيل مجلس القضاء الأعلى ونقابة الصحفيين العراقيين بالتدخل والوقوف معه، بعد تعرضه لتهديدات اثر تقرير اعده بخصوص عمل المصارف العراقية بعد ازمة العقوبات الاخيرة.
 
وروى نبيل الذي يعمل مراسلا في قناة "عراق 24" تفاصيل تعرضه لهجوم مسلح يوم 20 تموز الجاري اثناء تغطية اعلامية خاصة بالمصارف بعد العقوبات العقوبات الأميركية، مبينا أن "عنصراً من شركة أمنية تابعة لمصرف الطيف الإسلامي فرع الكرادة، منعني من التغطية، وهددني بالكوامة العشائرية، وبعد انتهاء التصوير سحب هاتفي الجوّال، فحاولت استعادته لكنه دفعني فدفعته وبدأ شجار باليد بيننا"، مشيرا الى أن "الحمايات تجمعوا وحاولوا ضربه مع شقيقه الذي تواجد هناك بالصدفة، إضافةً إلى مصور القناة"، وفقاً لمركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية.
 
وأوضح نبيل، أن "عناصر حماية المصرف أطلقوا الرصاص الحي في الهواء وعلى الأرض، بأكثر من 30 إطلاقة، وقاموا باحتجازي داخل المصرف أكثر من ساعة".
 
واشار نبيل الى انهم سحبوه والمصور إلى داخل المصرف "ضربوني أثناء الاحتجاز، واتهموني برمي الرصاص بينما هم من أطلقوا وأنا لا أحمل أي سلاح"، متسائلاً: "هل لديهم الحق باعتقالي وضربي، وأنا صحفي أغطي الحقيقة من الشارع؟".
 
وأضاف ان "أخي أبلغ الشرطة التي وصلت إلى المكان ودخلت إلى المصرف وحررتني والمصور من بين أيديهم، ثم نقلتنا إلى مركز شرطة المسبح، ثم إلى المستشفى".
 
وأكد نبيل أنه أقام دعوى رسمية في مركز الشرطة "وعرضت امام القاضي"، لافتاً إلى أن دورية الشرطة التي حررته ومصوره، "اعتقلت 3 أشخاص من عناصر الشركة الأمنية".
 
ولفت الى أنه "وبعد الحادثة علمت نقابة الصحفيين بما جرى وقالت عبر النقيب ان الصحفي خط احمر، وان النقابة ستشكل فريقا للدفاع عنه امام القضاء، لكنني لم اجد اي احد خلال جلسة المحاكمة كممثل عن النقابة"، مضيفاً: "ذهبت الى النقابة في اليوم التالي وانتظرت لاكثر من 4 ساعات مقابلة النقيب لغرض منحي هوية النقابة كونها تعزز موقفي امام القضاء، الا ان النقابة امتنعت من منح الهوية متحججة بان القناة ليس لديها اشتراك معها".
 
وناشد حسن نبيل مجلس القضاء الأعلى ونقابة الصحفيين العراقيين بالتدخل وحمايته كونه بات يتلقى اتصالات تتضمن تهديدات مبطنة له، مما اضطره وعائلته الى مغادرة المنزل والمبيت في منزل آخر.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب