الخارجية الأميركية لرووداو: قلقون من تأثير التوترات العسكرية بشمال سوريا على المدنيين

05-10-2023
رووداو
الكلمات الدالة الولايات المتحدة تركيا سوريا قسد
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها تتفهم "المخاوف الشرعية" التي يثيرها حزب العمال الكوردستاني لتركيا، معربة عن قلقها من ازدياد التوترات العسكرية في شمال سوريا وتأثيراتها على المدنيين. 
 
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، لمدير مكتب شبكة رووداو الإعلامية في واشنطن، ديار كورده، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء (4 تشرين الأول 2023): "نتفهم المخاوف المشروعية التي يثيرها حزب العمال الكوردستاني لتركيا"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة قلقة من ازدياد التوترات العسكرية في شمال سوريا"، ومن "تأثيراتها على المواطنين المدنيين والجهود التي تبذل لهزيمة داعش".
 
ونوّه إلى أن الولايات المتحدة ستواصل "الحث على خفض التوترات والحفاظ على وقف اطلاق النار باعتبارهما وركيزة أساسية للسياسية الأميركية في المنطقة".
 
كما أكد أن بلاده ستواصل "التنسيق مع تركيا، وهم (تركيا) يجب أن ينسقوا مع العراق بشكل يدعم السيادة العراقية ويحترمها".
 
في وقت سابق، قال مظلوم عبدي في تغريدة على موقع "اكس" الأربعاء (4 تشرين الأول 2023): "منفذو هجوم أنقرة لم يمروا من مناطقنا كما يزعم مسؤولون أتراك، كما أننا لسنا طرفاً في الصراع الداخلي التركي، ولا نشجع على تصاعد وتيرته".
 
تغريدة مظلوم عبدي جاءت بعد تأكيد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن منفذي هجوم أنقرة جاءا من سوريا، محذراً من أن "جميع مرافق البنية التحتية والبنية الفوقية التابعة لحزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب في العراق وسوريا، وكذلك نقاط الطاقة، أصبحت أهدافاً مشروعة".
 
في 1 تشرين الأول، وقع هجوم نفذه شخصان بسيارة تجارية صغيرة أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية في أنقرة، بحسب تصريح لوزير الداخلية علي يرلي قايا.
 
وقام أحد المنفذين بتفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الآخر، وأصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة جراء إطلاق النار. ولاحقاً تبنى حزب العمال الكوردستاني مسؤوليته عن الهجوم.
 
وكشفت الداخلية التركية عن هوية منفذ الهجوم، وهما حسن أوغوز الملقب بـ "كانيفار أردال" وأوزكان شاهين العضوان في حزب العمال الكوردستاني. 
 
أدناه نص سؤال رووداو وإجابة نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية عليه:
 
رووداو: قوات سوريا الديمقراطية المقربة من الولايات المتحدة نفت تورطها في الهجوم الذي شهدته العاصمة التركية أنقرة، ويقول قائدها مظلوم عبدي تغريدة إن "تركيا تبحث عن ذرائع لشرعنة هجماتها المستمرة على مناطقنا وشن عدوان عسكري جديد"، ويحث الأطراف الضامنة والمجتمع الدولي لأطراف الضامنة والمجتمع الدولي على "اتخاذ المواقف المناسبة حيال هذه التهديدات المتكررة وضمان السلام والاستقرار في المنطقة". ما هو موقفكم بشأن ذلك؟
 
فيدانت باتيل: نتفهم المخاوف المشروعية التي يثيرها حزب العمال الكوردستاني لتركيا. الولايات المتحدة قلقة من ازدياد التوترات العسكرية في شمال سوريا. قلقون من تأثيراتها على المواطنين المدنيين والجهود التي تبذل لهزيمة داعش. سنواصل الحث على خفض التوترات والحفاظ على وقف اطلاق النار باعتبارهما وركيزة أساسية للسياسية الأميركية في المنطقة. سنواصل التنسيق مع تركيا، وهم (تركيا) يجب أن ينسقوا مع العراق بشكل يدعم السيادة العراقية ويحترمها.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب