أردوغان حول إيقاف التجارة مع إسرائيل: نهدف لإجبارها على وقف إطلاق النار بغزة

03-05-2024
رووداو
الكلمات الدالة رجب طيب أردوغان إسرائيل غزة
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قرار وقف التجارة مع إسرائيل يهدف إلى إجبار رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال استقباله، الجمعة (3 أيار 2024)، مجلس إدارة "جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين"، موصياد، في قصر دولمة بهجة بإسطنبول.

وقال أردوغان، إن تركيا "تحتل المرتبة الأولى في العالم بإرسال ما يقرب من 50 ألف طن من مواد المساعدات الإنسانية إلى غزة"، على ما نقلته وكالة "الاناضول".

وأشار إلى أن "تركيا فرضت بعض القيود التجارية على إسرائيل لإجبارها على الموافقة على وقف إطلاق النار وزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تسمح بمرورها إلى غزة".

وأضاف أردوغان، "في المرحلة الأولى، فرضنا قيود تصدير على 54 منتجا، واعتبارا من الخميس، أوقفنا تعاملات التصدير والاستيراد مع إسرائيل، والتي تشمل جميع المنتجات".

وأردف "سنتعامل مع عواقب هذه الخطوة بالتنسيق والتشاور مع عالم الأعمال لدينا".

واستدرك، "نحن لا نسعى إلى العداء أو الصراع مع أي دولة في منطقتنا، ولا نريد أن نرى الصراع والدماء والدموع فيها".

وتابع "ندرك جيدا أن الغرب سيهاجمنا بشأن هذا القرار، لكننا سنقف شامخين، وطريقنا هو الوقوف إلى جانب المظلومين".

وشدد أردوغان، على أنه "لا يستطيع أحد تحمل لعنة أكثر من 40 ألف طفل وامرأة وشيخ قتلوا في غزة".

وأضاف: "لدينا هدف واحد هو إجبار حكومة نتنياهو، التي خرجت عن السيطرة بدعم عسكري ودبلوماسي من الغرب، على وقف إطلاق النار".

وقال الرئيس التركي "إذا تم إعلان وقف إطلاق النار والسماح بدخول كمية كافية من المساعدات الإنسانية إلى غزة، فسنكون حققنا الهدف".

وأردف "هذه الخطوة من جانب تركيا ستكون مثالا للدول الأخرى المنزعجة من الوضع الحالي" في غزة.

وأمس الخميس (3 أيار 2024)، أعلنت وزارة التجارة التركية، أن أنقرة أوقفت جميع الصادرات والواردات من إسرائيل وإليها اعتبارا من الخميس، مشيرة إلى "تفاقم المأساة الإنسانية" في الأراضي الفلسطينية.

ورد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على ذلك بالقول، إن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتهك الاتفاقات بإغلاق الموانئ أمام الواردات والصادرات الإسرائيلية".

وأشار كاتس عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إلى أن "هذه هي الطريقة التي يتصرف بها الديكتاتور، متجاهلا مصالح الشعب التركي ورجال الأعمال الأتراك، ومتجاهلا اتفاقات التجارة الدولية".

في حين عبرت حركة حماس، عن دعمها القوي للتحرك التركي الأخير لوقف العلاقات التجارية مع إسرائيل.

ومنذ 7 تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة المحاصر منذ العام 2007، متسببة بسقوط 34596 قتيلا، 77816 جريحا.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب