قيادي بالحزب الديمقراطي الكوردستاني: لا مبرر لتأجيل الاستفتاء

13-08-2017
رووداو
الكلمات الدالة الاستفتاء كوردستان
A+ A-

رووداو - أربيل

أكد عضو قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أحمد كاني، أن جميع التنازلات التي قدمها الحزب كانت من أجل إجراء الاستفتاء في موعده المقرر بالخامس والعشرين من أيلول المقبل، مضيفاً أنه "لا مبرر لتأجيل الاستفتاء".

وقال كاني لشبكة رووداو الإعلامية: "يجب النظر إلى مسألة الاستقلال وإجراء الاستفتاء على أنها عملية وطنية، وهي ورقة وطنية قوية لا يمكن إضفاء الطابع السياسي أو الحزبي عليها لتحقيق أغراض خاصة".

وتابع أن "جميع التنازلات التي قدمها الحزب كانت من أجل إجراء الاستفتاء في موعده المقرر بالخامس والعشرين في أيلول المقبل، وأعتقد شخصياً أن مطالبة الرفاق في حركة التغيير بتأجيل العملية مسألة سياسية".

وتساءل عضو قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني: "ما مسوغات المطالبة بتأجيل الاستفتاء ومن المستفيد من ذلك؟"، موضحاً أنه "ليس هناك أي مبرر لتأجيل الاستفتاء، وأنا واثق بأنه من الصعب جداً أن يوافق الحزب الديمقراطي الكوردستاني أو الأحزاب والأطراف الكوردستانية الأخرى على تأجيل الاستفتاء".

وحول احتمالية وضع حركة التغيير شروط تعجيزية لمشاركها في العملية، قال كاني: "في النهاية لن تتحول أي احتمالات إلى عائق أمام إجراء الاستفتاء، لأن المسألة واضحة وباتت كالشمس في وضح النهار لشعب كوردستان ومثقفيها، لذا نتمنى أن تتعامل جميع الأطراف مع الاستفتاء بروح وطنية، وعدم استغلاله أبداً لأغراض حزبية".

يشار إلى أن حركة التغيير ردت يوم أمس السبت، 12-8-2017، رسمياً على دعوة الحزب الديمقراطي الكوردستاني لعقد مباحثات بهدف تسوية المشاكل العالقة، مشترطاً تأجيل الاستفتاء للموافقة على إجراء المفاوضات مع الحزب الديمقراطي.

وجاء في بيان حركة التغيير أن "قرار إجراء الاستفتاء في (25-9-2017) متخذٌ خارج عن الأرضية القانونية والأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، خاصة مشكلة المناطق المتنازع عليها، لذا يجب تأجيل هذه المسألة إلى الوقت والظرف مناسب وطرحه أمام برلمان كوردستان".

ترجمة وتحرير: شونم عبدالله خوشناو

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب