رووداو – أربيل
عادت حركة التغيير والاتحاد الإسلامي الكوردستاني والجماعة الإسلامية إلى قضاء طوزخورماتو، لتعيد فتح مقراتها في القضاء، وذلك بعد استحصال الموافقة من قائمقامية القضاء وقوات الرد السريع.
وكشف مسؤول فرع الاتحاد الإسلامي الكوردستاني في طوزخورماتو، فرمان عبدالله، لشبكة رووداو الإعلامية عن أنه إضافة إلى الاتحاد الإسلامي، عادت الجماعة الإسلامية وحركة التغيير إلى القضاء، وهم الآن بصدد إعادة تأهيل مقراتهم.
وأوضح عبدالله: "لغرض إعادة فتح مقرنا، استحصلنا الموافقة من قوات الرد السريع وقائمقامية القضاء".
وأشار عبدالله إلى أن أحزاباً كانت تتخذ مباني حكومية مقرات لها، باتت الآن تواجه عقبات تحول دون عودتها إليها، لأن الحكومة العراقية لا توافق على تسليمها تلك المباني، وقال موضحاً: "مع أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني لم يقرر العودة بعد، إلا أن مقراته ومقرات الاتحاد الوطني الكوردستاني كانت تشغل مباني حكومية، ما سيخلق مشاكل تعترض طريق عودتهما".
خلال أحداث 16 أكتوبر 2017 في قضاء طوزخورماتو، تم حرق مقرات كل من الاتحاد الوطني الكوردستاني، الحزب الديمقراطي الكوردستاني، حركة التغيير والاتحاد الإسلامي الكوردستاني، كما تم تفجير مقر الحزب الشيوعي، وقد قررت تلك الأحزاب مؤخراً، باستثناء الحزب الديمقراطي الكوردستاني، العودة إلى القضاء.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً