رووداو – إسطنبول
أكد المتحدث باسم حزب الشعوب الديمقراطية، عثمان بايدمر، أن "الهجمات التي تستهدف مدينة كركوك، هي هجمات ضد الإنسانية والديمقراطية وكرامة الشعب الكوردي، ولا يمكن أن يقبل الكورد بذلك".
وخلال تعليقه على الأحداث التي تشهدها محافظة كركوك، قال عثمان بايدمر، لشبكة رووداو الإعلامية: "فليعلم الشرق الأوسط بأكمله، أن الكورد لا يخضعون لمنطق القوة والضغط والظلم، ولن يخضعوا أبداً، وسيدافعون عن أرضهم ووجودهم بإرادتهم الصلبة".
وأضاف بايدمر أن "على أولئك الذي يدعون بأنهم يحمون الإنسانية والديمقراطية وإرادة الشعب، أن يحترموا إرادة شعب كركوك، فقد عبر الشعب الكوردي عن إرادته في 25 أيلول/سبتمبر، وعلى الجميع احترام هذه الإرادة".
وتابع المتحدث باسم حزب الشعوب الديمقراطية، أن "الكورد لا يرغبون بالحرب، سواء في كركوك، دياربكر (آمد)، عفرين، مهاباد، سنه، ولا في أي بقعة أخرى في الشرق الأوسط، وإنما يرغبون بالحرية والمساواة، وكل من يريد معاداة الشعب الكوردي عليه أن يعلم أن الكورد لا يخضعون لأحد ولن يخضعوا".
مشيراً إلى أن "حماية كركوك تكمن في حماية كرامة وإرادة الشعب الكوردي وكوردستان، فأبناء كركوك الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع خلال الاستفتاء لم يكونوا كورداً فقط، بل أعتقد أن التركمان والعرب شاركوا أيضاً، وقد عبر الشعب بأكمله عن إرادته، وعلى الجميع احترام ذلك".
كما أكد بايدمر أن "أولئك الذين يتطاولون على كركوك، خصوصاً أنقرة التي تسعى لخلق أزمة في كركوك، عليهم جميعاً أن يعلموا أنه بخلق الأزمات والفتن لا تنتصر أي قوة، ولو أن الكورد تخلوا عن مناطقهم خوفاً من الموت، لكانوا تخلوا عن حلبجة وعفرين وكوباني وغيرها، وهذا أمر غير ممكن، لأن الحوار والمفاوضات هي الحل الوحيد، ونحن نطالب مجدداً باحترام إرادة الشعب الكوردي".
ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً