الصالحي: "توطين 600 ألف كوردي في كركوك بعد 2003"

16-07-2019
رووداو
الكلمات الدالة أرشد الصالحي كركوك
A+ A-

رووداو – أربيل

اتهم رئيس الجبهة التركمانية العراقية، أرشد الصالحي، الكورد "بإجراء تغيير سكاني في كركوك"، مشيراً إلى "توطين 600 ألف شخص في المحافظة بعد جلبهم من أربيل والسليمانية وخارج العراق أيضاً"، على حد قوله.

وقال الصالحي في مقابلة تلفزيونية: "نريد حلاً دائماً لكركوك، فالمحافظة تعرضت لتغيير سكاني من قبل النظام البائد قبل عام 2003 عندما وطن عائلات من الجنوب في كركوك، وبعد ذلك تم جلب 600 ألف مهجر وتوطينهم في كركوك من أربيل والسليمانية وأطرافهما".

وأضاف: "بحسب المادة 140 فليس لدينا مانع من وجود من (وافقت عليهم) لجنة تقصي الحقائق وهم من سكنة كركوك الأصليين لكننا نعترض على الذين اقحموا ليكونوا من سكنة كركوك الأصليين وهؤلاء لا يمثلون كركوك".

وتابع: "تم جلب الكورد من سوريا وإيران حينما كان هناك فراغ والأمريكيون واقفون معهم (الكورد)".

وأوضح: "في عام 2005 لم يكن الكورد يريديون المشاركة في انتخابات مجلس محافظة كركوك لأن المفوضية رفضت اقحام 83 ألف ناخب غير مسجل في السجلات الانتخابية وليسوا من سكنة المحافظة، لكن أمريكا ضغطت على المفوضية لقبول ذلك".

وحدد دستور 2005 المادة 140 كحل لمشكلة كركوك والمناطق المتنازع عليها والتي تعرضت للتغيير الديمغرافي ولسياسة التعريب على يد نظام البعث خلال الفترة من عام 1968 حتى إسقاطه في نيسان 2003.

ونصت المادة 140 على آلية تضم ثلاث مراحل: أولاها التطبيع ، ويعني علاج التغييرات التي طرأت على التركيبة السكانية في كركوك والمناطق المتنازع عليها في عهد نظام صدام وبعده، والثانية الإحصاء السكاني في تلك المناطق، وآخرها الاستفتاء لتحديد ما يريده سكانها، وذلك قبل 31 كانون الأول 2007، لكن ضعف الإرادة السياسية وعدم التوافق على القرار السياسي حالا دون تنفيذها.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب