الأرمن يتطلّعون لحصولهم على تمثيل سياسي أفضل بالعراق

23-09-2023
هلكوت عزيز
هلكوت عزيز
كنيسة الأرمن الأرثدوكس في بغداد
كنيسة الأرمن الأرثدوكس في بغداد
الكلمات الدالة الأرمن العراق البرلمان العراقي
A+ A-
رووداو ديجيتال

الأمن والسلام هما مطلبان دائمان في ادعية وأمنيات الأرمن بالعراق، المكون الذي يرى نفسه مظلوماً في العملية السياسية العراقية ويتطلع الى تخصيص كرسي خاص به لتمثيله في البرلمان العراقي.
 
ولم تستطع الحروب المتعاقبة والهجمات المتوالية من الفصائل المسلّحة المختلفة على الكنائس، إيقاف جرس كنيسة الأرمن في بغداد.
 
هاكوب سوكاسحقيان، مدير إدارة مطرانية الأرمن الآرثدوكس، أشار الى تجذّر ابناء مكونه بالنسيج الاجتماعي العراقي، وقال لشبكة رووداو الإعلامية إن "تاريخ الأرمن تاريخ عميق، ومنذ تواجدنا حتى اليوم اعتبرنا العراق وطننا، ولا يمكننا ان نكون منفصلين عن الشعب العراقي"، مشيراً: "اعتقد ان هناك مباحثات بين المكون الأرمني ليكون جزءاً من الكوتا المسيحية".
 
ولغاية عام 2004، كانت توجد نحو 350 عائلة أرمنية في محافظة البصرة، لكن تقلص عددهم الآن الى 150 عائلة. اما في نينوى فلم يبق من اصل 120 عائلة ارمنية سوى 3 عائلات فقط.
 
وفي بغداد انخفض عدد العائلات الأرمنية من 6 آلاف عائلة الى نحو 500 عائلة فقط. و ذلك يعود بشكل أساسي الى الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي توالت على العراق وفقدان الأمن والاستقرار.
 
 أكد كيفورك كاشاكيان، وهو راهب كنيسة الأرمن الآرثدوكس، لرووداو "نطلب دائماً الأمن والأمان والسلام، للعراقيين اولاً والى كافة دول العالم، نحن لا نحب ان توجد الحروب، لأن الحروب نهايتها الدمار لكل البلدان التي تحارب بعضها البعض".
 
ويعدّ إقليم كوردستان ملاذاً آمناً للأرمن، بحيث وصل عدد العائلات الارمنية في إقليم كوردستان قبل حرب داعش الى 1500 عائلة، في حين لا يتجاوز عددها الآن 300 عائلة.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب