رووداو ديجيتال
أعرب ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلق المنظمة الدولية من استمرار الاشتباكات في سوريا بين المسلحين المقربين من الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية.
ستيفان دوجاريك أكد لمراسل شبكة رووداو الإعلامية، سنان تونجدمير، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، الثلاثاء (26 أيلول 2023)، أن التوترات من شأنها أن تعقد حياة الناس في المنطقة بشكل أكثر.
يأتي ذلك فيما أعلنت قسد في بيان الثلاثاء أنها طردت "مرتزقة" الحكومة السورية الذين "تسللوا" إلى بلدة الذيبان "تحت غطاء من القصف المدفعي من مدينة الميادين في الضفة الغربية لنهر الفرات".
بحسب مصادر أدت الاشتباكات الجديدة إلى مقتل 25 شخصاً، 21 منهم من الفصائل المقربة من الحكومة السورية، 3 منهم من عناصر قسد، إلى جانب امرأة مدنية.
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قال: "نحن قلقون للغاية من استمرار العنف في تلك المناطق السورية، والتي تعقد أكثر حياة المدنيين الذين يواجهون العنف ووضعاً إنسانياً صعباً منذ سنوات".
مطلع أيلول، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على كامل بلدة ذيبان في دير الزور، حسبما علمت شبكة رووداو الإعلامية.
قسد كانت قد أرسلت تعزيزات إلى محافظة دير الزورحيث دارت اشتباكات مع مقاتلين محليين عرب، اندلعت في بضع قرى في ريف المحافظة بعد عزل قسد قائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل أبو خولة، التابع لها متهمة إياه بالفساد.
دفع ذلك مقاتلين عرب محليين، خصوصاً المقربين من القيادي الموقوف، إلى تنفيذ هجمات سرعان ما تطورت إلى اشتباكات مع قسد.
وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي قد أكد أن الأوضاع في محافظة دير الزور تذهب باتجاه الاستقرار، مبيناً أن تركيا نفذت بالتزامن مع ذلك هجمات على تل تمر ومبنج لزعزعة الأمن.
يقطع نهر الفرات محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وهي ذات غالبية عربية وتوجد فيها عشرات العشائر العربية، وتقع فيها أبرز حقول النفط السورية.
تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الشرقية للفرات التي انتزعتها إثر معارك عنيفة مع تنظيم داعش انتهت في 2019 بإعلان القضاء على "الخلافة".
أعرب ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلق المنظمة الدولية من استمرار الاشتباكات في سوريا بين المسلحين المقربين من الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية.
ستيفان دوجاريك أكد لمراسل شبكة رووداو الإعلامية، سنان تونجدمير، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، الثلاثاء (26 أيلول 2023)، أن التوترات من شأنها أن تعقد حياة الناس في المنطقة بشكل أكثر.
يأتي ذلك فيما أعلنت قسد في بيان الثلاثاء أنها طردت "مرتزقة" الحكومة السورية الذين "تسللوا" إلى بلدة الذيبان "تحت غطاء من القصف المدفعي من مدينة الميادين في الضفة الغربية لنهر الفرات".
بحسب مصادر أدت الاشتباكات الجديدة إلى مقتل 25 شخصاً، 21 منهم من الفصائل المقربة من الحكومة السورية، 3 منهم من عناصر قسد، إلى جانب امرأة مدنية.
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قال: "نحن قلقون للغاية من استمرار العنف في تلك المناطق السورية، والتي تعقد أكثر حياة المدنيين الذين يواجهون العنف ووضعاً إنسانياً صعباً منذ سنوات".
مطلع أيلول، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على كامل بلدة ذيبان في دير الزور، حسبما علمت شبكة رووداو الإعلامية.
قسد كانت قد أرسلت تعزيزات إلى محافظة دير الزورحيث دارت اشتباكات مع مقاتلين محليين عرب، اندلعت في بضع قرى في ريف المحافظة بعد عزل قسد قائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل أبو خولة، التابع لها متهمة إياه بالفساد.
دفع ذلك مقاتلين عرب محليين، خصوصاً المقربين من القيادي الموقوف، إلى تنفيذ هجمات سرعان ما تطورت إلى اشتباكات مع قسد.
وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي قد أكد أن الأوضاع في محافظة دير الزور تذهب باتجاه الاستقرار، مبيناً أن تركيا نفذت بالتزامن مع ذلك هجمات على تل تمر ومبنج لزعزعة الأمن.
يقطع نهر الفرات محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وهي ذات غالبية عربية وتوجد فيها عشرات العشائر العربية، وتقع فيها أبرز حقول النفط السورية.
تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الشرقية للفرات التي انتزعتها إثر معارك عنيفة مع تنظيم داعش انتهت في 2019 بإعلان القضاء على "الخلافة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً