" Moonline" لرووداو: يمكن للجميع حضور مباريات كأس آسيا في قطر بأسعار مناسبة

28-09-2023
الكلمات الدالة قطر كأس آسيا 2024
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

"من لم يحالفه الحظ سابقاً في متابعة كأس العالم بسبب الأسعار لن يصبح السعر عقبة هذه المرة وبإمكان الجميع السفر لمتابعة هذا الحدث الرياضي الكبير"، في إشارة إلى كأس آسيا في قطر.
 
بهذه العبارات تحدث مدير قسم الرياضة في شركة Moonline للسياحة والسفر، رينوار عبد الله، لمقدم النشرة الرياضة لشبكة رووداو الإعلامية، ريبوار نوري، عن عروض شركته للسفر إلى قطر لمتابعة مباريات كأس آسيا ضمن حملة تحمل شعار "سنأخذك لا محالة".
 
تستضيف قطر في كانون الثاني 2024 بطولة كأس آسيا التي تجمع 24 منتخباً يتنافسون على لقب القارة، بينها المنتخب العراقي.
 
"هذه المرة عرضنا مختلف إن كنت تريد مشاهدة كأس آسيا سنأخذك لا محالة.. وسنأخذك لا محالة أيضاً إذا كنت تريد مشاهدة كأس أوروبا أو الألعاب الأولمبية، مثلما أخذنا الجمهور (إلى قطر) في مونديال (كأس العالم)"، يقول رينوار عبد الله.
 
ويضيف أن "التجربة التي اكتسبتها قطر في المونديال كان مُدهشاً للغاية، وتمكنت من الحصول على شهرة كبيرة تعد أحد الأسباب التي تشجع الكثير من الناس للعودة اليها، ومن لم يشاهد قطر يرغب بزيارتها لمتابعة البطولات التي تستضيفها".
 
وينوّه إلى أن "المنتخب العراقي يشارك أيضاً في البطولة وهناك الكثير من المواطنين الراغبين في الذهاب إلى قطر لدعمه".
 
الباقات تبدأ من 250 دولاراً
 
حول الأسعار يؤكد أنها "مختلفة هذه المرة كثيراً، حيث كانت كلفة الزيارة أثناء المونديال أعلى قليلاً، لكن السعر أنسب هذه المرة، كما أن شركة Moonline كرست مساعيها لإيصال مواطنينا إلى قطر بأنسب الأسعار وأفضل طريقة لمتابعة كأس آسيا".

 

 
في السياق، يبيّن أن "شركة Moonline كوكيل رسمي لبيع التذاكر، لديها تذاكر لكل الفئات من الاعتيادية إلى الضيافة، وتذاكر الضيافة هي خاصة بمن يرغبون بحضور أكثر خصوصية للمباريات، كما هناك أسعار رخصية جداً لمن يرغبون بسفر اعتيادي"، مبيّناً أن "الباقات تبدأ من 250 دولاراً". 
 
ميزة باقة الـ 250 دولاراً تتمثل في أنها "تشمل الإقامة في فندق جيد داخل المدينة وليس في الكابينات كما كان في السابق، مع تذكرة حضور مباراة من الفئة الأولى"، مبيناً "أن من يسارعون إلى الحجز بإمكانهم الاستفادة من أرخص العروض".
 
"موظفونا أحد عوامل النجاح"
 
في رده على سؤال حول كيفية حصول الشركة على ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم بادئ الأمر ثم الاتحادين الآسيوي والأوربي وحتى منظمي أولمبياد باريس، يقول: "بذلنا مساعينا منذ حصول قطر على حق استضافة كأس العالم للحصول على ثقة هذه المنظمات الرياضية الدولية، ونصبح الوكيل الرسمي لهذه الأحداث العالمية في العراق وهو ما لم يحصل في العراق مسبقاً".
 
بعد ذلك تمكنت الشركة بجهود موظفيها في جميع المدن العراقية، من تسهيل سفر المواطنين "وتحقيق رغبة العراقيين في مشاهدة مباريات أحلامهم"، يوضح رينوار عبد الله، مشيراً إلى أن ما بذله موظفوا Moonline يعد أحد عوامل نجاحها الشركة في "نيل ثقة المنظمات العالمية".
 
فريق Moonline سيتواجد في قطر 
 
بشأن ما إذا كانت Moonline ستكرر تجربة تواجد فريق منها في مونديال قطر في كأس آسيا الذي تستضيفه قطر أيضاً، من أجل حل أي مشكلة يواجهها المسافرون، ييبّن: "عند بدأ كأس العالم وعدنا جميع زبائننا بأن فريقاً جيداً من Moonline سيتواجد في قطر. طبعاً في حدث بحجم كأس العالم قد يحدث إشكال معين مثل عدم تمكن الزبون من دخول المعلب ما يعكر عليه صفو رحلته".
 
ويضيف: "قررنا منذ اللحظة الأولى أن يتواجد نحو 15 من موظفينا في قطر بشكل دائم خلال فترة المونديال وتمكنوا من تقديم خدمة جيدة للمواطنين دون أن نتلقى أي شكوى أو انتقاد"، مشدداً على أن موظفي الشركة سيكونون متواجدين في قطر هذه المرة أيضاً لتسهيل أمر المواطنين.
 
المدير التنفيذي لـ Moonline: الأقبال على مونديال قطر كان كبيراً

 

 
من جهته، يقول المدير التنفيذي لشركة Moonline، ريبين خسرو، لشبكة رووداو الإعلامية، إن اهتمام الشركة بالأحداث الرياضية "جزء من مساعيها لتنويع وتوسيع نشاطاتها. وكل رحلة تتزامن مع حدث ستكون لها متعة خاصة. من هذا المنطلق حاولنا الاستفادة من الأحداث الرياضية".
 
ويشير إلى أن الأقبال على تجربة الشركة الأولى في مونديال قطر كان كبيراً، "بما في ذلك من قبل مواطنين لا يتابعون كرة القدم كثيراً"، ردود أفعالهم كانت "إيجابية".
 
عن سبب تركيز الشركة على بطولة كأس آسيا واهميتها، يقول ريبين خسرو: "المنتخب العراقي يسعى للتأهل إلى المونديال المقبل ومن شأن هذه البطولة أن تحسن أداء الفريق، كما أن النتائج التي حققها مؤخراً تبعث على الارتياح، كما يتوقع أن يحقق العراق نتائج جيدة ستشكل دافعاً للجمهور العراقي". 
 
ريبين خسرو يتحدث عن عامل آخر هو تنظيم البطولة في قطر، بقوله إن "تنظيم المونديال في قطر وكان المرة الأولى التي يقام فيها في هذه المنطقة، أدى إلى توجيه الأنظار إلى هذه المنطقة، وبالتالي الشرق الأوسط وقطر على نحو خاص ليستا كالسابق وتتجه اليهما الأنظار من كل أنحاء العالم، ويتوقع أن لا تقل الجودة في هذه المرة أيضاً عن تلك التي نظمت قطر بها المونديال".
 
ريبين خسرو اشار أيضاً إلى أن "السعودية أيضاً قامت باستثمارات كبيرة في مجال كرة القدم، وجاءت بالكثير من النجوم، وهو أمر يخدم بدوره أيضاً المنطقة". 
   
ترجمة وتحرير: اياد عاشور
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب